~ 《《#رسالة___إلــيـك_!》》
الطاولة رقم عشرين،
كوب قهوة لي وآخر لطيفك ..
لم يكن غيابكِ مراً بالشكل الذي كنت أتصوره !
ما زلت أتنفس وما زال قلبي ينبض وروحي لم تخرج بعد،
ربما لم أشعر بغيابكِ لأنك لم تكون بالأصل !
كل ما في الأمر ....
أني كنت أهذي حينما اعتقدت أنك موجود
وكنت أنت أحمقاً لظنك أن مجازاً سيتغلب علي !
أخبرني ...
هل تراني الآن وأنا أحتسي كوب القهوة الخاص بي
وأتامل كوب القهوة خاصتك كي أخطفه ؟
هل طيفك شجاع مثلك ليمسك يدي
-كالمرات السابقة- قبل أن تصل لكوب قهوتك ؟
لا أظن ذلك ..!
أتعلم .. !
كل شيء في يومي ما زال كما هو -لم يتغير مطلقاً- بعدك
ما زلت أبتسم كل صباح رغم أن لا شيء يستدعي الإبتسامة
وما زلت أحزن كل مساء رغم أن لا شيء يستحق !
في الواقع تغير شيء ضئيل بعدكِ، لم تعد القهوة لذيذة !
أتلاشى الآن طيفاً وأنتقل إلى طاولة رقم واحد وعشرين،
"كوب قهوة لطيفي وآخر لك .. !"
صباح الخير لطيفي وطيفك ولكوب القهوة الذي جمعنا
https://arabwriter.ahlamontada.com/