الثانيهَ عشر بعد منتصف الليل
حانَ وَقتُكَ الآن.
الآن تأتي لتخبرني اِنكَ ما زلتَ هُنا في محراب قلبي لتضعفني مرة أخرى
صغيرتي كيفَ حالك..؟
كيف حالي يا فتى؟؟
كيف لك بسؤالي، أنني اتهاوى قطعه قطعه ولم يبقى مني سوا القليل. أو بالأصح لم يتبقى مني سوا انت
أنا..؟
نعم انت.
لا أخفي عليك ضعفي اليوم فأنا وحيدة وميته
انا أشلاء فتاه مبعثره......
انتظرتك مراراً لتعيدني إلى الحياه
كثيرا ما انتظرت عودتك لتنير لي ذلك الليل ذاك السواد الذي ما إن أتى حتى لقيت نفسي ضعيفه كان دوماً يذكرني بِك
بِكل ليلٍ قضيناه سوياً
لما فعلت هذا لِمَ كل مرة كنت تتركني وحيده وكنت تعرف اني بدونك في ضياع تام
قاتلت مره واثنان وعشره لعودتك لي
لا ترحل.. لطالما ردتها بصوت عالي لطالما كان الرحيل مخيف بالنسبه لي..
لكن الأمل كان أقوى كان يخبرني انك ستعود
أعلمُ إنك بداخلي قد نميت وقد أصبحت جذورك ممتدة من رأسي حتى اخمص قدمي..
لم احاول ان انتشلها مرة. كنت أحاول رعايتها وجعلها تمتد أكثر اتعلم لما...؟
ارجوك أخبرني فأنا في ضياع تام وأريد جواباً لهذة التساؤلات..
لطالما أخبرت الله عنك... كان صديقي الوحيد الذي ما إن حدثته عنك. قام بإرسال اشاره لي اصبري يا فتاتي
انه لكِ معكِ وبكِ
مللت أقوال الناس عني..
نعم مللتها
فما أن ذكرت اسمك الا وان نعتوني بالمجنونه البلهاء التي لم تعد بعقلها..
انه ليس معك أنه ليس لكِ ولن يعود انه يحادث فتاه اخرى
المجنونه.. لم اكره يوما هذا اللقب
لطالما اعتقدت أن الجنون نوع من الحب
لذلك فأنا جداً مجنونه
انت المحارب الصامد الوحيد الذي امتلك كل ما أملك
عقلي قلبي وروحي حتى كلماتي لا تفكر ولا تتحدث عن شيء سِواك
ندى على رِسلك قليلاً انا الآن معك ولكِ لم كل هذا الخوف...؟
إني أحبك ولن اتركك للزمن مره اخرى
فقد كنت أحمق انا على الوعد يا صغيرتي
توقف عن الحديث لا تقاطعني مره اخرى
ف كفاكَ تقلباً في قلبي أريدُ أن أنام..
https://arabwriter.ahlamontada.com/