لحظـات مع الـ " كورونا "

لحظـات مع الـ " كورونا "

1- قالت : لستُ خائفة من الـ "كورونا"
ولا أخشى الموت كثيراً
فقد متُّ كثيرا في حياتي السابقة
ورأيت أغرب جنود الموت وهي تشن هجومها
آخرها كان ساعة جدارية شرهة ..
ألتهمت ثلاثة أجيال من عائلتي ولم تشبع!

2- حين سمعت احدهم يقول:
ينتشر فايروس الكورونا بالمصافحة والتقبيل
قالت : خفتُ كثيرا ...
هل علي أن أرتدي الكمامة الآن قبل تقبيل صورتك ؟!

3- لاتقلقوا يارفاق ..
لن يخترق فايروس الكورونا صدورا تغلي
وقلوبا تستعر جمرا كقلوب العراقيين جدا
وإن تمكنت من ذلك ستُختنق بأول دُخانية
وتُصطدم بالرصاصة التي لم يتكنوا من إخراجها
ثم تحترق بنار تلك التنهيدة عندما يتذكر حبيبته

#نوران_الحسيني
وسلامتكم من كل شر يارب �

للمزيد..

رابط موقع منتدى الكتاب العرب .

https://arabwriter.ahlamontada.com/

رائع جدا.ممتاز.جميل جدا.

وجدت الحروف تخلط العقاقير الطبية
لتصنع علاج للفيروس كورونا

كلام جميل جدا ومعبر عن مكنونيتك ورقيك.

كلام عميق ومؤثر استمري..

((يتمكنوا))

عزيزي اسامة
نحن لسنا كاملين للحد الذي يجعلنا ننتقد الناس على مستوى كلمة واحده.
ثم ان انتقادك وليس نقدك بهذا الطريقة لا يدل على سلوك كاتب معتدل ينتمي الى المنورين العرب وانما انتقاد هدام يبيبن مدى الحقد والرغبة في تصيد الاخطاء.

تسلملي روحك .

معاذ الله استاذي سعد على ان اكون ناقدا او منتقد فذاك اكل هواء.... فلأكن متصيدا للاخطاء... لكن يبهت رونق الكلمات عند تجاوزنا لاخطاء جلية تضيع معنى وحلاوة العبارات....وانما حبا للمقال الذي اعدت قراءته مرارا وتسليما له من النقص الخادش.... فحروف تلك الكلمة تستجدي يدا لتعيدها الى عالم المفاهيم الحية

وسلمت استاذي